مكانة المرأة في الإسلام
المرأة من أول أمرها خلقت كفأ فيما يحتاجه في تنشيق حياته الدنيوية و الأخروية . فالمرأة غير الرجل والرجل غير المرأة هما شتان لا يفترقان. فلن يسعد الرجل بدونها مهما بلغ ما بلغ بما وقع لنبي الله أدم عليه السلام لما أصابه القلق و الإضطراب لعدم صاحب يصحبه ومخاطب يخطبه و ملجاء يلجاء إليه, فخلق الله جل شأنه أمنا حواء , بها اطمان إليها وإليها استئنس. لقد صدق جلا وعلا حيث قال "ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
فالمرأة هي أصل السلالة ومنها تفرعت القبائل وإن أهمل التاريخ عن وجودها ولم يسجل عنها إلا شرذمة قليلة , للمرأة مجال عظيم و دور كبير في إعداد إجيال يعانون مشاق الأمة و يباشرون مشكلاتهم لحلها , ولله دره القائل :
الأم مدرسة إن أعددتها # أعددت شعبا طيب الأعراق
كم من مرأة أملت التاريخ حتى يعرف بالعصر الذهبي, ترى كيف تحمل سيدتنا هاجر أم إسماعيل عليه السلام أيام تغريبها في بلد غير ذي زرع , فلا تضجر ولا تيئس مع ما جرى عليها من الحطب لا طعام يؤكل ولا شرب يشرب ولا مسكن يسكن , فمن ثمرة صبرها يتشرف من ترائبها ذراري كالجواهر النادرة و توارد منها الأئمة و النبلاء يقتدى بهم ويضرب بهم المثل في الشجاعة والكرم والجود على رأسهم النبي الأكرم والرسول الأعظم حيث قال : أنا من ولد إسماعيل (الحديث) , فالمرأة مصدر صلاح الأفراد وأصل أصيل في نجاح الشعب ولا سبيل للوصول الى تكوين المجتمع المتمدن ذي جاه لدى غيرهم إلا باعتناء كامل واهتمام تام بشؤون نسائهم وأولادهم خلقا وعلما قال الشاعر:
ربوا البنات على الفضيلـة إنها # في الموقفين لـهن خير ووثاق
وعليكم أن تستبـين بناتـكم # نور الهدى وعلى الحياء البـاقي
فقد أخطأ الزاعمين أن الإسلام يحول بينهن وبين العلم فهذا وهم باطل وبهتان عظيم, ألا يقرأ تاريخ الإسلام فيعرف ويجد من شهيرات النساء بالعلم والفضل عددا لا تحصى , أمثالهن أزواج المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهن كل منهن تروي حديثا خصوصا السيدة عائسة فإنها عدت من المكثرين العشرة في الحديث . وروي أن نساء الصحابة أتين النبي صلى الله عليه وسلم قائلات : يارسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله ففعل ما يردن , وقد حكي أنه تخرج من يد السيدة نفيسة نزيلة مصر العلماء الأعلام والأئمة الكرام من الفقهاء و المفسرين و المحدثين.
والحاصل أن للمرأة دخلا كبيرا في مستقبل الأمة ولا ينبغي الإهمال بجميع أمرها سيما في هذا العصر الحاضر حيث كان اليهود وراء كل جريمة , لقد أتى وعيهم بعد ممارسة طويلة وسنوات مديدة أن هلاك الإسلام و المسلمين بل وهلاك العالم بفساد النساء, عليكم أيها الأباء الكرام ألا تدعوا نسائكم وبناتكم يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى كاسيات لكنهن عاريات وأن يلبسوهن الحجاب . فهو بالنسبة للمسلمة كفريضة الصلاة والصيام ليصون لها كرامتها ويحفظ عليها عفافها ويحميها من النظرات الجارحة والكلمات اللاذعة والنفوس المريضة من فساق الرجال وإلا فلا يلومن إلا نفسة
المرأة من أول أمرها خلقت كفأ فيما يحتاجه في تنشيق حياته الدنيوية و الأخروية . فالمرأة غير الرجل والرجل غير المرأة هما شتان لا يفترقان. فلن يسعد الرجل بدونها مهما بلغ ما بلغ بما وقع لنبي الله أدم عليه السلام لما أصابه القلق و الإضطراب لعدم صاحب يصحبه ومخاطب يخطبه و ملجاء يلجاء إليه, فخلق الله جل شأنه أمنا حواء , بها اطمان إليها وإليها استئنس. لقد صدق جلا وعلا حيث قال "ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
فالمرأة هي أصل السلالة ومنها تفرعت القبائل وإن أهمل التاريخ عن وجودها ولم يسجل عنها إلا شرذمة قليلة , للمرأة مجال عظيم و دور كبير في إعداد إجيال يعانون مشاق الأمة و يباشرون مشكلاتهم لحلها , ولله دره القائل :
الأم مدرسة إن أعددتها # أعددت شعبا طيب الأعراق
كم من مرأة أملت التاريخ حتى يعرف بالعصر الذهبي, ترى كيف تحمل سيدتنا هاجر أم إسماعيل عليه السلام أيام تغريبها في بلد غير ذي زرع , فلا تضجر ولا تيئس مع ما جرى عليها من الحطب لا طعام يؤكل ولا شرب يشرب ولا مسكن يسكن , فمن ثمرة صبرها يتشرف من ترائبها ذراري كالجواهر النادرة و توارد منها الأئمة و النبلاء يقتدى بهم ويضرب بهم المثل في الشجاعة والكرم والجود على رأسهم النبي الأكرم والرسول الأعظم حيث قال : أنا من ولد إسماعيل (الحديث) , فالمرأة مصدر صلاح الأفراد وأصل أصيل في نجاح الشعب ولا سبيل للوصول الى تكوين المجتمع المتمدن ذي جاه لدى غيرهم إلا باعتناء كامل واهتمام تام بشؤون نسائهم وأولادهم خلقا وعلما قال الشاعر:
ربوا البنات على الفضيلـة إنها # في الموقفين لـهن خير ووثاق
وعليكم أن تستبـين بناتـكم # نور الهدى وعلى الحياء البـاقي
فقد أخطأ الزاعمين أن الإسلام يحول بينهن وبين العلم فهذا وهم باطل وبهتان عظيم, ألا يقرأ تاريخ الإسلام فيعرف ويجد من شهيرات النساء بالعلم والفضل عددا لا تحصى , أمثالهن أزواج المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهن كل منهن تروي حديثا خصوصا السيدة عائسة فإنها عدت من المكثرين العشرة في الحديث . وروي أن نساء الصحابة أتين النبي صلى الله عليه وسلم قائلات : يارسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله ففعل ما يردن , وقد حكي أنه تخرج من يد السيدة نفيسة نزيلة مصر العلماء الأعلام والأئمة الكرام من الفقهاء و المفسرين و المحدثين.
والحاصل أن للمرأة دخلا كبيرا في مستقبل الأمة ولا ينبغي الإهمال بجميع أمرها سيما في هذا العصر الحاضر حيث كان اليهود وراء كل جريمة , لقد أتى وعيهم بعد ممارسة طويلة وسنوات مديدة أن هلاك الإسلام و المسلمين بل وهلاك العالم بفساد النساء, عليكم أيها الأباء الكرام ألا تدعوا نسائكم وبناتكم يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى كاسيات لكنهن عاريات وأن يلبسوهن الحجاب . فهو بالنسبة للمسلمة كفريضة الصلاة والصيام ليصون لها كرامتها ويحفظ عليها عفافها ويحميها من النظرات الجارحة والكلمات اللاذعة والنفوس المريضة من فساق الرجال وإلا فلا يلومن إلا نفسة